Egypt's Watany Newspaper on Mixing Citizenship with Religion
Cairo's Watany newspaper has just published an extensive article on the question of confusing citizenship with religion in Egypt. It gives examples of Egyptian Baha'is, Christians and free thinkers who have been deprived of their identity or even citizenship on account of their chosen religions, personal philosophy or thought. It poses clear and penetrating questions regarding the legitimacy of such procedures that are intended to deprive Egyptian citizens of their basic human rights.
The article explains that the Baha'is were placed in a sector of society that has been labeled "Fe'aat al-bedoon" meaning "the 'without' congregation!" It also quotes Dr. Fouad Abdel-Meneim Ryadh who described the situation of the Baha'is of Egypt to be equivalent to "exile." The author, then, likens this to a schizophrenic presentation and questions its conflict with the first article of the Egyptian constitution which guarantees the rights of citizenship.
The article explains that the Baha'is were placed in a sector of society that has been labeled "Fe'aat al-bedoon" meaning "the 'without' congregation!" It also quotes Dr. Fouad Abdel-Meneim Ryadh who described the situation of the Baha'is of Egypt to be equivalent to "exile." The author, then, likens this to a schizophrenic presentation and questions its conflict with the first article of the Egyptian constitution which guarantees the rights of citizenship.
النموذج الاول:-قضية البهائيين والمرتدين عن الإسلام
فى 16 ديسمبر حكم قضاء مجلس الدولة بعدم أحقية البهائيين فى الحصول على بطاقات الرقم القومى. والبهائيون متواجدون فى مصر منذ منتصف القرن التاسع عشر، وهم كمواطنيين متواجدون قبل ذلك بمئات السنيين وقد تحول بعضهم عن المسيحية واكثرهم عن الإسلام. ويشكلون الآن آلافا من المواطنيين فى مصر. وحرمانهم من ذكر كلمة بهائى فى اوراق الهوية وإمتناع الدولة عن إصدار بطاقات الرقم القومى لهم هو حرمانهم من أهم حقوق المواطنة، فبناء على الأوراق الثبوتية تسير كافة الأمور فى مصر بما فى ذلك الحصول على الوظائف وإستلام المرتبات والمعاشات ، والالتحاق بالمدارس والجامعات والحصول على رخص لقيادة السيارات، والالتحاق بالخدمة العسكرية، بل وإستخراج شهادات الزواج والطلاق والوفاة.أى إنهم عمليا جرودا من جنسيتهم المصرية واصبحو فى وضع " فئة البدون" فى الكويت، وهذا يمثل اسوأ تعسف فى الربط بين حقوق الجنسية والدين...فكيف تجرأ قاضى بالحكم على مواطنيين مصريين بهذا الموت الإجتماعى. لقد وصف د. فؤاد عبد المنعم رياض هذا الوضع ب "الافناء"، ووصف مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان من يتحولون عن الإسلام فى الدول الإسلامية بأنهم فى حكم الموتى إجتماعيا فى بلدانهم بحرمانهم من كافة حقوق المواطنة الأساسية.
ونفس ما يتعرض له البهائيون فى مصر هو نفس ما يتعرض له المتحولون عن الإسلام، بل ويضاف إليهم مخاطر مطاردتهم جسديا لقتلهم بعد الفتاوى التى صدرت ضدهم من بعض المشايخ بانهم مرتدون ، بالاضافة إلى مطاردتهم فى المحاكم وإعتقال الكثيرين منهم إداريا والهجوم على منازل أغلبهم مما اضطرهم لهجرة هذه المنازل خوفا من القتل.
هل يستطيع أحد أن يفسر لنا هذه الشيزوفرنيا؟ وكيف يستقيم مبدأ المواطنة الذى يتصدر المادة الأولى من الدستور مع هذا السلوك؟
فى 16 ديسمبر حكم قضاء مجلس الدولة بعدم أحقية البهائيين فى الحصول على بطاقات الرقم القومى. والبهائيون متواجدون فى مصر منذ منتصف القرن التاسع عشر، وهم كمواطنيين متواجدون قبل ذلك بمئات السنيين وقد تحول بعضهم عن المسيحية واكثرهم عن الإسلام. ويشكلون الآن آلافا من المواطنيين فى مصر. وحرمانهم من ذكر كلمة بهائى فى اوراق الهوية وإمتناع الدولة عن إصدار بطاقات الرقم القومى لهم هو حرمانهم من أهم حقوق المواطنة، فبناء على الأوراق الثبوتية تسير كافة الأمور فى مصر بما فى ذلك الحصول على الوظائف وإستلام المرتبات والمعاشات ، والالتحاق بالمدارس والجامعات والحصول على رخص لقيادة السيارات، والالتحاق بالخدمة العسكرية، بل وإستخراج شهادات الزواج والطلاق والوفاة.أى إنهم عمليا جرودا من جنسيتهم المصرية واصبحو فى وضع " فئة البدون" فى الكويت، وهذا يمثل اسوأ تعسف فى الربط بين حقوق الجنسية والدين...فكيف تجرأ قاضى بالحكم على مواطنيين مصريين بهذا الموت الإجتماعى. لقد وصف د. فؤاد عبد المنعم رياض هذا الوضع ب "الافناء"، ووصف مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان من يتحولون عن الإسلام فى الدول الإسلامية بأنهم فى حكم الموتى إجتماعيا فى بلدانهم بحرمانهم من كافة حقوق المواطنة الأساسية.
ونفس ما يتعرض له البهائيون فى مصر هو نفس ما يتعرض له المتحولون عن الإسلام، بل ويضاف إليهم مخاطر مطاردتهم جسديا لقتلهم بعد الفتاوى التى صدرت ضدهم من بعض المشايخ بانهم مرتدون ، بالاضافة إلى مطاردتهم فى المحاكم وإعتقال الكثيرين منهم إداريا والهجوم على منازل أغلبهم مما اضطرهم لهجرة هذه المنازل خوفا من القتل.
هل يستطيع أحد أن يفسر لنا هذه الشيزوفرنيا؟ وكيف يستقيم مبدأ المواطنة الذى يتصدر المادة الأولى من الدستور مع هذا السلوك؟
No comments:
Post a Comment
Your opinion is valuable. Please share your thoughts.