Sunday, October 08, 2006

Is The World In Need Of A New Religion?


This very interesting and informative article was just authored by an individual Egyptian Baha'i in Cairo, and it is published here for the benefit of Arabic-speaking readers. To read the complete article please click HERE.

Author (with permission): Randa Shoghi el-Hamamsy


?هل العالم بحاجة الى دين جديد

إن الاضطراب الذى يهز البشرية الآن لم يسبق له مثيل، وكثيراً ما ينتج عنه دمار كبير، والمخاطر التى لم يعرف لها التاريخ شبيهاً تحدق ببشرية تائهة غافلة حيرى من كل صوب. إن أكبر خطأ يمكن أن يرتكبه قادة العالم فى هذا المنعطف هو أن يسمحوا للأزمات بأن تلقى بظلال الشك على النتائج الحتمية لما يجرى الآن. عالم يمضى وآخر جديد يناضل من أجل أن يولد. إن المؤسسات و العادات والأفكار التى تراكمت عبر القرون تمر الآن باختبارات ضرورية بل ولا مفر منها لتقدم البشرية. والمطلوب الآن من شعوب العالم هو قدر من الإيمان والعزيمة تتلاءم مع الطاقات الهائلة التى وهبها خالق كل الأشياء للجنس البشرى فى موسم الربيع الروحانى .
في بداية الكلام يجب ان نتحدث عن مدى الدمار والخراب الذي اورده الانسان على نفسه في هذه الفترة من التاريخ. في هذا القرن وصل قتل البشر الى درجة يفوق الاحصاء، وكذلك ما حصل من تفكك أسس النظم الاجتماعية، وسلب شرف الإنسان حتى الاعتداء على الموازين الاخلاقية وخيانة للحياة الفكرية والمعنوية للانسان واستسلامهم للشعارات غير الصحيحة والخاوية، واختراع الاسلحة المهيبة التي تدمر البشرية، انهزام الملل واصابة الناس بالفقر والفاقة، تلوث البيئة والكرة الارضية، ليس هذا الا قائمة من الفجائع المحيرة التي لم يتصورها البشر حتى في احلك العصور الماضية .
في هذا الزمان أحاط العالم طوفان عظيم ، قوته لم يسبق لها مثيل، ومسيرته غيرمعلومه، تأثيراته اللحظية محيره ونتائجه النهائية في غاية العظمة والجلال ، وتتزايد سرعة قوته المحركة بصورة لا ترحم وتزداد شدة قوته التطهيرية يوما بعد يوم. أسر العالم في قبضة قدرته المخربة وابتلى بمظاهر قهاريته التي لا تقاوم. لا يعرف منشأه ولا مبدأه ولا يعرف اهميته ولا خبر له عن نتائجه. لهذا بقى العالم حيرانا ومتأوها ومتشردا ناظرا الى صرصر القهر الالهي هذا ، كيف انه وصل الى ابعد وأعمر نقطه في الكرة الارضية وزلزل بنيانه واختل توازنه....

6 comments:

  1. I am an egyption muslim ..
    and i see that everyone has the right to convert to any Religion ..

    انا مسلم متدين جدا ..
    و مش هعلق على الكلام الوحش فى حق الاسلام الا انى مستعد للرد على اي شبهة او افتراء ضد الاسلام ..
    لكن انا هتكلم عن البهائيين ..
    و احب اقول ان البهائيين لازم ياخدوا حقوقهم كاملة لانهم مصريين فى الاول و فى الاخر ..
    و احنا بندعوهم الى الاسلام بالكلمة الطيبة فإن اعتنقوا الاسلام فهم اخواننا و ان رفضوه فما زالوا اخواننا فى البشرية و الوطن و اللغة ..
    لازم تلغى الديانة من البطاقة الشخصية او حتى يسمح بكتابة بهائي فى مكان الديانة الا انى سأشفق ايضا على الاقباط اللى اعتنقوا البوذية فهم ما زالوا مصريين ..
    لذا من الارجح الغاء بند الديانة من كافة الاوراق الرسمية ..

    ReplyDelete
  2. Translation of the comment written in Arabic by Sharm:

    "I am a very devout Muslim, and am not ready to respond to any accusations or misrepresentations about Islam, but I will be talking about Baha'is, and would like to say that Baha'is must obtain their full rights because they are Egyptians in the beginning and in the end...I invite them to Islam with kind word...they are our brothers in humanity, country and language whether or not they accept...the religion section in ID cards must be cancelled or it should be permitted that they enter Baha'i in the specified section...and I will also respect Copts who became Buddhists...they continue to be Egyptians...that is why it is best to eliminate religion from all official documents."


    Dear Sharm,

    It cannot be said better. This is also exactly how the Baha'is feel about their Muslim brothers and sisters and about Islam itself, and all other religions.

    Shoghi Effendi, the Guardian of the Baha'i Faith and the great grandson of Baha'u'llah wrote the following in regards to Islam in this excerpt from a book titled "Promised Day is come" (pp108-9):

    "As to Muhammad, the Apostle of God, let none among His followers who read these pages, think for a moment that Islám, or its Prophet, or His Book, or His appointed Successors, or any of His authentic teachings, have been, or are to be in any way, or to however slight a degree, disparaged. The lineage of the Báb, the descendant of the Imám Husayn; the divers and the striking evidences, in Nabíl's Narrative, of the attitude of the Herald of our Faith towards the Founder, the Imáms, and the Book of Islám; the glowing tribute paid by Bahá'u'lláh in the Kitab-i-Iqán to Muhammad and His lawful Successors, and particularly to the "peerless and incomparable" Imám Husayn; the arguments adduced, forcibly, fearlessly, and publicly by Άbd'ul-Bahá, in churches and synagogues, to demonstrate the validity of the Message of the Arabian Prophet; and last but not least the written testimonial of the Queen of Rumania, who, born in the Anglican faith and not withstanding the close alliance of her government with the Greek Orthodox Church, the state religion of her adopted country, has, largely as a result of the perusal of these public discourses of Άbd'ul-Bahá, been prompted to proclaim her recognition of the prophetic function of Muhammad – all proclaim, in no uncertain terms, the true attitude of the Bahá'í Faith towards its parent religion."

    Thank you for your wise comment and welcome to this blog.

    ReplyDelete
  3. إلى السيد الفاضل-sharm
    خالص الشكر لردك الكريم على المقال-واشكرك على إنصافك الإنسانى فى قولك_(أن البهائيين لازم يأخذوا حقوقهم كاملة لأنهم مصريين) فهذا يوضح مدى إنصافك سواء للبهائيين أم غيرهم من الناس.
    فلقد تفضل حضرة بهاءالله المظهر الإلهى للعقيدة البهائية-تفضل :يا ابن الروح
    "أحب الأشياء عندى الإنصاف.لا ترغب عنه إن تكن إلىّ راغباً ولاتغفل منه لتكون لى أميناً وأنت توفق بذلك أن تشاهد الأشياء بعينك لا بعين العباد وتعرفها بمعرفتك لا بمعرفة أحد فى البلاد، فكر فى ذلك كيف ينبغى أن تكون. ذلك من عطيتى عليك وعنايتى لك فاجعله أمام عينيك".
    وأحب أن اوضح لحضرتك أن لسانى وقلمى لا يستطيعان أن يتكلما عن الرسول الكريم -سيدنا محمد (صلعم) بأى سوء، لأن البهائى يؤمن بجميع المظاهر الإلهية، لأنه عاشق لله العلى القدير ،إذاً فهو مؤمن بجميع من أرسلهم لهداية البشر ومن سوف يرسلهم فى المستقبل. فلقد عظمت البهائية سيدنا محمد (صلعم) والإسلام بهذه النصوص التالية :

    ("ان اعتقاد البهائين بوحدانية الله عز وجل يستوجب بالطبع أن يؤمنوا بوحدة جميع الاديان السماوية حيث إن مصدرها كلها واحد، وأهدافها واحدة. إلا أن للبهائيةعلاقة خاصة بالدين الإسلامي لكونه أقرب الأديان اليها عهدا واصولها وجذورها نبعت من تربته. وتعاليم ومبادئ الدين البهائي تؤكد وبصورة مطلقة وبدون أي تردد بأن دين الإسلام هو دين إلهي منزًل وكتابه القران الكريم هو كتاب إلهي منزًل ومحفوظ ومنزه عن التحريف. ويشهد البهائيون أن محمد(ص) هو عبد الله ورسوله. وكل من يؤمن بالبهائية لابد أن يعتنق هذا الإعتقاد ويؤمن برسالة الإسلام ويعظم ويكرم الرسول(ص) ويقدس القرآن.
    وهنا ندرج مقتطفات قليلة من بعض الكتب البهائية يقتبس منها القارئ تعزيز البهائيين للإسلام وحبهم واحترامهم له. ونبدأ ببعض كتابات شوقي أفندي الموجهة للبهائيين (وكان قد تولى ولاية الأمر البهائي في 1921 الى وفاته في 1957 ), وهي مترجمة:
    "كم هناك الكثير من الفهم الخاطئ عن الإسلام في الغرب والذي يجب عليكم تصحيحه. ان مهمتكم صعبة وتتطلب الدراسة وتعميق المعرفة. وأهم ما ينبغي لكم هوأن تعينوا الأحباء على الإطلاع على التعاليم الإسلامية النقية كما نجدها في القرآن وتبينوا لهم كيف ان هذه التعاليم قد أثرت على - بل قادت وهَدَت - عبر العصور, تقدم وتطور المجتمع الإنساني. أي إن عليكم أن توضحوا لهم مقام وأهمية الإسلام في التاريخ الحضاري.
    إن مهمة البهائيين الأمريكيين هي وبدون شك توطيد وإثبات حقيقة وصحة الإسلام في الغرب.
    وعن أهمية دراسة الدين الإسلامي للأفراد البهائيين، كتب شوقي أفندي:
    لكي يفهم البهائيون دينهم بصورة جيدة، لا يمكنهم الإستغناء عن دراسة وفهم الإسلام.

    وكذلك نقتبس بعض المقتطفات من كتب الأدعية اليومية البهائية:
    ... أسألك يافالق الاصباح ومسخر الارياح، بانبيائك ورسلك واصفيائك واوليائك، الذين جعلتهم أعلام هدايتك بين خلقك ورايات نصرتك في بلادك، وبالنور الذي أشرق من أفق الحجاز وتنورت به يثرب والبطحاء وما في ناسوت الانشاء، بأن تؤيد عبادك على ذكرك وثنائك والعمل بما انزلته في كتابك. ....
    قل الهي الهي اسألك بالذي به سالت البطحاء وبه أشرق النور من افق الحجاز، أن تنزل لعبدك هذا من سماء فضلك أمطار عنايتك. ...
    بسم الله الأقدس. سبحانك اللهم ياإلهي، أسألك بأصفيائك وأمنائك وبالذي جعلته خاتم أنبيائك وسفرائك أن تجعل ذكرك مؤنسي وحبك مقصدي ووجهك مطلبي واسمك سراجي وما أردته مرادي وما أحببته محبوبي. ...
    أي رب صَل على سيّد يثرب والبطحاء وعلى آله واصحابه الذين ما منعهم شيء من الأشياء عن نصرة أمرك يا من في قبضتك زمام الإنشاء لا إله إلا أنت العليم الحكيم.")

    ReplyDelete
  4. إلى السيد الفاضل-sharm
    خالص الشكر لردك الكريم على المقال-واشكرك على إنصافك الإنسانى فى قولك_(أن البهائيين لازم يأخذوا حقوقهم كاملة لأنهم مصريين) فهذا يوضح مدى إنصافك سواء للبهائيين أم غيرهم من الناس.
    فلقد تفضل حضرة بهاءالله المظهر الإلهى للعقيدة البهائية-تفضل :يا ابن الروح
    "أحب الأشياء عندى الإنصاف.لا ترغب عنه إن تكن إلىّ راغباً ولاتغفل منه لتكون لى أميناً وأنت توفق بذلك أن تشاهد الأشياء بعينك لا بعين العباد وتعرفها بمعرفتك لا بمعرفة أحد فى البلاد، فكر فى ذلك كيف ينبغى أن تكون. ذلك من عطيتى عليك وعنايتى لك فاجعله أمام عينيك".
    وأحب أن اوضح لحضرتك أن لسانى وقلمى لا يستطيعان أن يتكلما عن الرسول الكريم -سيدنا محمد (صلعم) بأى سوء، لأن البهائى يؤمن بجميع المظاهر الإلهية، لأنه عاشق لله العلى القدير ،إذاً فهو مؤمن بجميع من أرسلهم لهداية البشر ومن سوف يرسلهم فى المستقبل. فلقد عظمت البهائية سيدنا محمد (صلعم) والإسلام بهذه النصوص التالية :

    ("ان اعتقاد البهائين بوحدانية الله عز وجل يستوجب بالطبع أن يؤمنوا بوحدة جميع الاديان السماوية حيث إن مصدرها كلها واحد، وأهدافها واحدة. إلا أن للبهائيةعلاقة خاصة بالدين الإسلامي لكونه أقرب الأديان اليها عهدا واصولها وجذورها نبعت من تربته. وتعاليم ومبادئ الدين البهائي تؤكد وبصورة مطلقة وبدون أي تردد بأن دين الإسلام هو دين إلهي منزًل وكتابه القران الكريم هو كتاب إلهي منزًل ومحفوظ ومنزه عن التحريف. ويشهد البهائيون أن محمد(ص) هو عبد الله ورسوله. وكل من يؤمن بالبهائية لابد أن يعتنق هذا الإعتقاد ويؤمن برسالة الإسلام ويعظم ويكرم الرسول(ص) ويقدس القرآن.
    وهنا ندرج مقتطفات قليلة من بعض الكتب البهائية يقتبس منها القارئ تعزيز البهائيين للإسلام وحبهم واحترامهم له. ونبدأ ببعض كتابات شوقي أفندي الموجهة للبهائيين (وكان قد تولى ولاية الأمر البهائي في 1921 الى وفاته في 1957 ), وهي مترجمة:
    "كم هناك الكثير من الفهم الخاطئ عن الإسلام في الغرب والذي يجب عليكم تصحيحه. ان مهمتكم صعبة وتتطلب الدراسة وتعميق المعرفة. وأهم ما ينبغي لكم هوأن تعينوا الأحباء على الإطلاع على التعاليم الإسلامية النقية كما نجدها في القرآن وتبينوا لهم كيف ان هذه التعاليم قد أثرت على - بل قادت وهَدَت - عبر العصور, تقدم وتطور المجتمع الإنساني. أي إن عليكم أن توضحوا لهم مقام وأهمية الإسلام في التاريخ الحضاري.
    إن مهمة البهائيين الأمريكيين هي وبدون شك توطيد وإثبات حقيقة وصحة الإسلام في الغرب.
    وعن أهمية دراسة الدين الإسلامي للأفراد البهائيين، كتب شوقي أفندي:
    لكي يفهم البهائيون دينهم بصورة جيدة، لا يمكنهم الإستغناء عن دراسة وفهم الإسلام.

    وكذلك نقتبس بعض المقتطفات من كتب الأدعية اليومية البهائية:
    ... أسألك يافالق الاصباح ومسخر الارياح، بانبيائك ورسلك واصفيائك واوليائك، الذين جعلتهم أعلام هدايتك بين خلقك ورايات نصرتك في بلادك، وبالنور الذي أشرق من أفق الحجاز وتنورت به يثرب والبطحاء وما في ناسوت الانشاء، بأن تؤيد عبادك على ذكرك وثنائك والعمل بما انزلته في كتابك. ....
    قل الهي الهي اسألك بالذي به سالت البطحاء وبه أشرق النور من افق الحجاز، أن تنزل لعبدك هذا من سماء فضلك أمطار عنايتك. ...
    بسم الله الأقدس. سبحانك اللهم ياإلهي، أسألك بأصفيائك وأمنائك وبالذي جعلته خاتم أنبيائك وسفرائك أن تجعل ذكرك مؤنسي وحبك مقصدي ووجهك مطلبي واسمك سراجي وما أردته مرادي وما أحببته محبوبي. ...
    أي رب صَل على سيّد يثرب والبطحاء وعلى آله واصحابه الذين ما منعهم شيء من الأشياء عن نصرة أمرك يا من في قبضتك زمام الإنشاء لا إله إلا أنت العليم الحكيم.")

    ReplyDelete
  5. I may need to book mark this quote both in Arabic and your reply in English to use again and again.

    Funny thing I had dreamed last night one of studying Arabic and the other of going through some secondary tests for cancer...I doubt the two are related, but they were both vivid. ;-)
    Edo River rising

    ReplyDelete
  6. Learning Arabic is not that difficult if a person is determined to do so.

    As you well know, dreams at times don't make much sense & at other times they tend to frighten us with how vivid they were....

    ReplyDelete

Your opinion is valuable. Please share your thoughts.